بســــم الله الرحمن الرحيــــم
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياءاً عند ربهم يرزقون))
صدق الله العظيم
الإستشهادي البطل محمد السكسك
http://www4.0zz0.com/2009/04/02/12/940982766.gifمنفذ عملية أم الرشراش الفدائية
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا المجاهد/ محمد فيصل نعيم السكسك (أبو همام) في منطقة التوام شمال مدينة غزة الباسلة في 7/11/1986م، لتنتقل الأسرة للعيش فيما بعد في منطقة السلاطين غرب مدينة بيت لاهيا.
v درس الشهيد محمد السكسك المرحلة الإبتدائية في مدرسة الأيوبية في مخيم جباليا، ونظراً للظروف المعيشية الصعبة التي كانت تمر بها الأسرة ترك الشهيد الدراسة والتحق بسوق العمل ليعمل في مجال البناء والطوبار.
صفاته وعلاقاته بالآخرين
كان شهيدنا المجاهد «أبو همام» حريصاً على الصلوات الخمس في مسجد الخنساء القريب من منزله، وخاصة المداومة على صلاة الفجر.
عرف عن الشهيد بأنه كان باراً بوالديه الأكارم، فكان مطيعاً لهم ولا يعصى لهم أمراً.
إرتبط شهيدنا الفارس محمد السكسك بعلاقات طيبة مع الجميع، فمنذ صغره اتصف بالأخلاق الحميدة ، فكان مثال الشاب المتواضع، الهادئ الصبور والمتسامح.
كان شهيدنا المجاهد محمد السكسك يكره الظلم والإنجرار وراء المشاكل.
ارتبط الشهيد بصداقة حميمة بعدد كبير من الشهداء، عُرف منهم الشهيد «نادر أبو العمرين»رفيقة في كتائب شهداء الأقصى والذي إستشهد في أجتياح صهيوني لشمال غزة ، فكانت علاقات أخوة ومحبة وتسامح، أكبر من كونها علاقة تنظيمية.
كان الشهيد الفارس يحرص دوماً على المشاركة في تشييع جنازات الشهداء الأبرار.
كان الشهيد الفارس تغمره الفرحة والبهجة ويعمل على توزيع الحلوى على الناس عند سماعه نبأ وقوع عملية استشهادية في قلب الكيان الصهيوني.
خلال الأيام الأخيرة كان الشهيد محمد السكسك داوم على زيارة المساجد وقراءة القرآن.
مشواره الجهادي
إلتحق الشهيد المجاهد محمد السكسك في صفوف مجموعات كتائب شهداء الأقصى منذ الدورات الأولى وشاترك في العديم من عمليات إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية.
كان شهيدنا المجاهد تواقاً للشهادة ويبحث عنها في كل الميادين، ويردد دائماً دعاء: (اللهم إجعلني من أصحاب الفردوس الأعلى).
كان الشهيد المجاهد دائم المشاركة في التصدي للاجتياحات الصهيونية المتكررة لمدننا وقرانا، وتشهد له بذلك أراضي بيت حانون وجباليا، ومنطقة العطاطرة والعمودي في بيت لاهيا.
أصيب الشهيد محمد السكسك بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامه بإطلاق صاروخ على قوات الاحتلال خلال اجتياحها الأخير لبلدة بيت لاهيا.
استشهاده
في صباح يوم السبت الموافق (27/1/2007م)، غادر شهيدنا الفارس محمد السكسك «أبو همام» منزله بعد أن ودّع والدته وقال لها: «بدي أطلع أدعي لي يا أمي»، فقامت والدته بوداعه والدعاء له بالتوفيق، وقال لشقيقه محمد عبارته الأخيرة: «أتمنى من الله أن يحتسبني من الشهداء وليس مثل من يقتلون بعضهم البعض من أبناء الشعب الفلسطيني الواحد»، وتوجّه بعدها إلى أحد المطاعم في مدينة غزة وتناول طعام الإفطار ثم ودع أصدقائه بقوله: «لقائنا المقبل إن شاء الله في الجنة».
وفي إطار التنسيق والتعاون المشترك بين كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس ، وخلال عملية نوعية ومعقدة للغاية توجّه الشهيد المجاهد «محمد السكسك» إبن كتائب شهداء الأقصى إلى مكان تنفيذ العملية في (مدينة أم الرشراش ـ إيلات المحتلة)، وبعد أن وصل إلى المكان يوم الإثنين الموافق (29/1/2007م) أوقف سيارة إسرائيلية لتقله إلى الهدف المحدد له، وحسب رواية أحد الضباط الصهاينة والذي أقلَّ الإستشهادي محمد السكسك إلى مكان تنفيذ العملية ويدعى المُقدم «يوسي فلتينسكي»: يقول: أنه خرج من منزله الساعة التاسعة صباحاً في طريقه لفندق «سبورت» حيث يعمل وأخذ يبحث كعادته عن عمال الفنادق الذين تخلفوا عن السيارة التي تقلهم إلى العمل وبعد عشر دقائق أوقف سيارته وأقلَّ شاباً يرتدي معطفاً أحمر اللون ويعتمر قبعة حمراء ويحمل حقيبة ظهر وحين سأله عن المكان الذي يقصده اكتفى الشاب بإشارة من يده فهم منها الضابط أنه يطلب الوصول إلى مركز المدينة.
ويضيف الضابط قائلاً: أنه وبعد أن اشتبه بتصرفات الشاب وسلك طريقاً يلتف حول مدينة إيلات لتجنب الدخول في أماكن مأهولة إلا أن الشاب لاحظ ذلك وظهرت عليه علامات التوتر فما كان من الضابط إلا أن أوقف سيارته وطلب منه مغادرتها فوراً وقال أسلك هذا الطريق حتى تصل إلى مركز المدينة وقصد الضابط بذلك تضليل المسافر غير المرغوب فيه ووجّهه إلى طريق خالية من السكان.
وبعد أن ترجل الشاب من السيارة سارع الضابط إلى الاتصال بالشرطة الصهيونية وأبلغهم بتفاصيل ما حدث معه ونقل لهم تفاصيل الشاب ووصفه دون أن يغفل تعقبه في سيارته إلا أن الشاب جنح عن الطريق الرئيسي وشرع في الركض، وما أن وصل الشهيد المجاهد محمد السكسك إلى «حي إيزيدور» في مدينة إيلات دخل أحد المخابر الصهيونية وقام بتفجير جسده الطاهر وسط جموع الصهاينة الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة العديد منهم بجراح متفاوتة.
رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته
http://img101.herosh.com/2009/03/26/104418097.gif--------------------------------------------------------------------------------
عراب04-13-2009, 09:45 PM
بســــم الله الرحمن الرحيــــم
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياءاً عند ربهم يرزقون))
صدق الله العظيم
الشهيد البطل يحيى عياش
المهندس
http://www.palestine-info.info/arabic/Hamas/leaders/images/yahya.gif1966م_1996م
السيرة الذاتية
ولد يحيى عبد اللطيف عيّاش في 6 آذار/ مارس 1966 في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة .
درس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت .
تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في العام 1988 .
تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ثلاثة أولاد(براء وعبد اللطيف ويحيى).
نشط في صفوف المقاومة منذ مطلع العام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/ فبراير 1994، اعتبر مسؤولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفاً مركزياً للعدو الصهيوني .
ظل ملاحقاً ثلاث سنوات، وقد تمكن العدو من اغتياله بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطل مئات العملاء والمخبرين .
الرحيل
اغتيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بتاريخ 5 كانون ثاني/ يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه الشهيد يحيى عيّاش أحياناً .
خرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده .
نفذ مجاهدو المقاومة سلسلة هجمات استشهادية ثأراً لاستشهاده أدت إلى مصرع نحو 70 صهيونياً وجرح مئات آخرين .
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته
ابو الفهد